[center][size=24]
,,’’ [color:ef54=#5c92cc][size=12]هل هذه العباره صحيحه كما يتناقلوها الاآولون [/size][/color].... :
الحســـــــــــــــــد ,, ..[color:ef54=#708090] قآتلٌ[/color] للنفس [color:ef54=#ff1493]البشري[/color] .. ؟
[color:ef54=#de94a4]من الافات الاجتماعية التي تفشت في المجتمعات ظاهرة الحسد والخوف من الحاسود هذه الافة التي لازمت ابن ادم منذ نزوله على الارض.
[/color][color:ef54=#ff1493]واول من حسد في الخلق كان هابيل اخاه قابيل من خلال قصة القربان المعروفة [/color]
[color:ef54=#708090]
ومن خلال البحوث التاريخية للامم التي عثر فيها على جماجم بشرية مثقوبة من الوسط تعود الى عصور مختلفة والتي كان يعتقد اصحابها ان ارواحا شريرة سكنتها بفعل نظرات الحاسدين وان هذه الظاهرة دلت عليها معظم النصوص الالهية واختلفت باختلاف اديان الناس لكنها تقع ضمن اطار واحد هو الحسد هذه الظاهرة الاجتماعية التي ما تزال عند الانسان ما دام يعيش ضمن محيط مختلف في الظروف والعوامل ومن اشهر القصص القرآنية التي دلت على وجوده المجتمعات قصة نبينا يوسف عليه السلام والعجيب في هذه السورة حملت جميع المتناقضات الاجتماعية في تفسيرها اما اجتماعيا فاننا نجد الكثير من المحال التجارية التي تقوم ببيع المواد العشبية والاشكال والزخارف التي تطرد الحسد وهناك من يعمل بالرقى والحجاب من اجل دفع الضرر من اعين الحاسدين وفي العصور السابقة كان الملوك والاغنياء والنساء يتزينون بهذه الاشياء.[/color]
[color:ef54=#ff1493]-هل يؤمن الحسود بالعدل الالهي؟[/color]
-[color:ef54=#de94a4]ان من الفطرة الالهية الكامنة في اعماق البشر حب العدل والرضى به وكراهة الظلم وعدم الاستسلام له فالقلب يخضع بالفطرة للقسمة العادلة وينفر بالفطرة من الجور فاذا سخط على النعمة واعرض عن القسمة فذلك لانه لا يرى ذلك عدلا بل يراه -والعياذ بالله0 جورا مع انك في اصول العقائد تقول ان الله عادل ان الحسد يناقض الايمان بالعدل فلو كنت ترى الله عادلا لرايت تقسيمه عادلا ايضا.[/color]
[color:ef54=#ff1493](ان الحسود يشيح بوجهه عما قسمته بين العباد وهو ساخط على نعمي)[/color]
هل هناك علاج عملي للحسد؟
[color:ef54=#ff1493][size=12]القرآن والسنـــــة ...قد دلت عليه ولا يمكن نكرانه [/size]...[/color]
[color:ef54=#708090][size=12]واخيرا ان المجتمع اليوم ونظرا لبروز فئات ثرية في المجتمع بين ليلة وضحاها انتشرت معها كلمة كانت منسية قليلا الا وهي الحسد وقد تباينت من خلال هذا التحقيق ردود الافعال حول هذا الامر فكان للدين موقفه الخاص تبعا لما ورد في الكتاب والسنة اما الطب فيتعامل بعلمية تامة وشفافية مع الحالات المرضية التي تعاني من هذا المرض والذي يطلق عليه (بالذهان) ولا يمكن الجزم بوجود الحاسد والمحسود في المجتمع الامن خلال وجود الحالات المرضية[/size].[/color]
[color:ef54=#de94a4]علما ان هناك حالات كثيرة في المجتمع تعاني من هذا المرض وتحتاج الى مصحات خاصة لغرض الاهتمام بعد ان اكد الطب ان لهذه الحالة نسبة 75% يمكن شفاؤها لو توفرت تلك المصحات وان المدينة تفتقر لمثل هذه المصحاة بالرغم من موجود عدد كبير من الذين يعانون من هذه الحالة المرضية النفسية اما رد فعل الشارع فان الاغلبية اجمعوا على الحسد وانه افة اجتماعية موجودة عند البعض لغرض الحاق الضرر بالاخرين من خلال نظراتهم للغير وتعجبهم بالرزق من الله ايضا للاخرين وان جميع الاشكال والرسوم لا تعني شيئا سوى بعث الاطمئنان ويجب على كل فرد ان يقتدي ويتعظ ويتعوذ بكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه والادعية المعروفة بهذا الشأن.
[/color]
[/size][/center]